لإجراء عقود الأنكحة في مكة المكرمة:

لإجراء عقود الأنكحة في مكة المكرمة يرجى الاتصال بالجوال رقم : 0551666084

الخميس، 11 سبتمبر 2008

العقل الباطن ..

بسم الله الرحمن الرحيم

من الامكانات الهائلة لدى الانسان هو العقل الباطن ومن الخسران بمكان أن تعطل هذه الامكانيات وهذه النعمة التى حبانا بها الله تعالى بسبب جهل الانسان بها . الأمر لا ينتهي عند هذا الحد من تعطيل هذا الجهاز المهم . بل أن الجهل به وبقوانينه وطريقة عمله يجعل الشخص يبرمج عقله خطأ مما يسبب له المتا عب و الإظطرابات النفسية.
لذلك تأتي أهمية هذا البحث الذي أسلط فيه الضوء على العقل الباطن واتناول فيه تعريف العقل الباطن أو اللاواعي وطريقة عمله، وقوانينه و الفرق بينه و بين العقل الواعي ، والعوامل التي يتأثر بها .
وحاولت أن يكون هذا البحث سهل وبسيط ،وفي نفس الوقت شامل لجميع نواحي الموضوع .
والله أسأل التوفيق والسداد


ماهو العقل الباطن :
العقل الباطن هو مركز للعواطف والانفعالات ومخزن الذاكرة.

كيف يعمل العقل الباطن :
دعنا نضرب مثالا بجهاز الكمبيوتر . جهاز الكمبيوتر يعمل من خلال أولا جسم : يتكون من مدخلات ( inputs ) ومخرجات ( outputs ) . المدخلات مثل لوحة المفاتيح ( keyboard ) والفأرة ( mouse ) والماسح ( scanner ) ، مثلها مثل مدخلات الإنسان من الحواس كالسمع والبصر والشم والتذوق واللمس . والمخرجات مثل الطابعة والشاشة والمودم ، مثلها كمثل مخرجات الإنسان اللفظية واللالفظية كالنطق والحركات والسلوك والنظرات. أن هذا الجسم ، وداخله وحدة عملية مركزية ( CPU ) يحفظ المعلومات، مثلها كمثل المخ لدى الإنسان ، وهذه الوحدة برنامج من لغة معينة عادة ما يخاطب لغة الكمبيوتر المسماه بلغة الآلة ( machine language ) . هذا البرنامج مهم إذ إمكانات الكمبيوتر معطلة ما لم يكن البرنامج يعمل وبجدارة . أقوى جهاز كمبيوتر بدون برنامج جيد لا يعني شيئا . بل كمبيوتر بإمكانات متواضعة جدا مع برنامج عال المستوى أفضل ، لآن العبرة في النتائج ولا نتائج من جهاز ليس فبه برنامج أو برنامجه متواضع . ومثل البرنامج كمثل ما نسميه بالعقل الباطن . البرنامج يدير شؤون الكمبيوتر ويخرج المتطلبات من خلال المخرجات ، والعقل الباطن كذلك يدير شؤون الفرد والجسد ويخرج سلوكيات وتصرفات وأعمال وأقوال. هناك شخص مهم يعمل على جهاز الكمبيوتر ، ويسمى بالمبرمج ، هذا الشخص يعدل ويضبط في البرنامج حتى يتلقى ويخرج ما يريده ، مثل هذا الشخص كمثل العقل الواعي ، أنت في البداية تحدد ما تريد ، كمبرمج ، ثم تصيغ البرنامج الذي تريد وتأمر العقل الباطن أن ينفذه ثم ترى النتائج من خلال المخرجات . لو رأيت أن النتائج غير جيدة فأعد تضبيط البرنامج حتى يعطيك المخرجات التي تريد .
متى وكيف يحدث الخلل في العقل الباطن ؟
أحيانا يصبح لدى الكمبيوتر توقف مفاجيء، أو تخرج ألوان غريبة في الشاشة ، أو تطبع الطابعة حروفا غير معروفة ، او يخرج الجهاز صوتا شاذا ، ولا يعمل لك ما تريد عمله . في البرمجة يسمون هذا خطأ ( Fault ) ويطلقون على هذا الخطأ (bug ) . ويعني أن المبرمج قد أخطأ في عمل شي أو نسي أن يعدل في البرنامج لذا حصل ما حصل . وقتها يقوم المبرمج باكتشاف مكان الخطأ ويشرع في تعديله أو إيجاد الحل البديل له . مثل ذلك كمثل بعض التصرفات التي قد تصدر من شخص غير لائقة للموقف . كالعصبية الزائدة في موضع طبيعي أو مزعج بعض الشيء ، أو حزن شديد في موقف لا يستدعي ذلك ، أو احباط أو قلق في مواقف لا تستدعي كل هذا . إن ذلك يعني أن هناك خطأ في البرمجة أو (bug) ، المطلوب تعديل البرنامج . المبرمج يعلم أن البرنامج مكون من ما يسمى بالأوامر ( commands ) ، إن هذه الأوامر في الإنسان هي القناعات أو المعتقدات . إن المطلوب تغيير القناعة المسببة لذلك حتى يتعدل البرنامج





صفات العقل الواعي واللاواعي:
العقل الواعي : -1 يعي ما يحدث الان.
2 - تركيزه محدود -3 يقوم ببرمجة العقل الباطن.
4 - منطقي ومحلل. 5 - مفكر. -6 ممكن يعطي تعليمات ناجحة او غير ناجحة للعقل الباطن. 7 - ممكن ان يتغير للاحسن اذا اقتنع وبالتالي يغير العقل الباطن للاحسن. - 8 يفكر بطريقة متابعة خطوة .. خطوة
9- يكتسب الأدراك و المعرفة عن طريق الحواس الخمس .
العقل الباطن:
-1. يخزن الذكريات (غير ذكرياتك تتغير حياتك.(
-2. محرك العواطف والمشاعر.
3. - ينظم جميع ذكرياتك.
-4. تنظيم الأفعال غير الإرادية مثل التنفس، نبض القلب، درجة الحرارة..
-5. يحافظ على الجسم.
-6. هو شيء اخلاقي)يعتمد على الاخلاق والسلوكيات التي يتعلمها من الآخرين.(
7- يحب ان يخدمك، يحتاج الى خطوات واضحة المعالم ليتبعها. -8. يتحكم ويصون جميع الحواس.
-9. يصنع، يخزن، ويوزع الطاقة.
-10. يصنع العادات ويحتاج التكرار (من 6-21 مرة) حتى تكون العادة ثابتة.
11. -مبرمج على اساس الحصول على اكثر وأكثر (هناك اشياء كثيرة ممكن اكتشافها) تمتع في حياتك بالاكتشاف اليومي.
12. -هو متمثل بالرموز فهو يستخدم ويتفاعل مع الرموز )احلامك رموز(
-13. يأخذ كل شيء شخصياً.
-14. يعمل بقاعدة الأقل جهدا وهو طريقة الاقل معارضة.
-15. لا يحرك الاوامر السلبية كل ما لا تريد يجعله يعطيك ما لا تريد
.-16. انه يعرف بشكل عفوي ما يفيد وينجح ويعرف ما لا يمكن ان ينجح.
-17. انه يعطيك افكاراً تتجاوز المعلومات التي أخذتها من الخبرة، لأنها قدرة تتجاوز مجال الوعي في عقلك.
18. -أنه يعمل 24 ساعة. انه يتابع الامور التي اخذها من العقل الواعي.
-19. انه يعمل بقوة الاهداف، وما لم يأت الدافع من اهداف تهمنا فلا تعمل هذه القدرة.
-20. انه يطلق طاقة تكفي لبلوغ الهدف.
-21. انه يستجيب لتأكيدات ايجابية قوية. كلما قلت: انا راض عن نفسي، وأنا في روح معنوية رائعة، يذهب هذا الكلام الى العقل الباطن ويحركه لصالحك.
-22.انه يحل كل العقبات بشكل آلي حتى تصل الى الاهداف.
23. -انه يعمل على احسن ما يكون كلما قل اجهاد العقل. لا تحاول اجبار عقلك على الابداع. كن هادئاً مسترخياً. الافكار المبدعة والحلول تأتيك مع الاسترخاء.
-24. يصبح انشط كلما وثقنا به وكلما استخدمناه اكثر.
25. - يعطينا القوة اللازمة للصبر على تعلم الدروس اللازمة حتى نحقق الاهداف.
26. - يعجل كل كلماتنا وسلوكنا تتناسب مع اهدافنا وتقربنا نحو الاهداف على شرط وضوح تلك الاهداف.
27- يؤدي أهم وظائفه عندما تكون الحواس الظاهريه معطلة .


قوانين العقل الباطن :
هناك جملة من القوانين يعمل بحسبها العقل الباطن، وتسير على وفقها الحياة، فاعرفها حتى تستفيد منها ولا تعارضها فتخسر كثيرا، من هذه القوانين:

أولا: قوانين نشاطات العقل اللاواعي:والذي يعني أن أي شيء تفكر فيه سوف يتسع وترى منه الكثير، فبفرض أنك نظرت للبحر ورأيت سمكة بعدها سوف تجد نفسك ترى عدة أسماك وهكذا، وهذا يوصلك للقانون الثاني… والذي هو: قانون التفكير المتساوي.

ثانياً: قانون التفكير المتساوي: والذي يعني أن الأشياء التي تفكر فيها والتي سترى منها الكثير ستجعلك ترى شبهها بالضبط، فلو كنت تفكر في السعادة فستجد أشياء أخرى تذكرك بالسعادة وهكذا، وهذا الذي يوصلك للقانون الثالث.. والذي هو قانون الانجذاب.

ثالثا: قانون الانجذاب : والذي يعني أن أي شيء تفكر فيه سوف ينجذب إليك ومن نفس النوع، أي أن العقل يعمل كالمغناطيس، فإن كنت مثلا تفكر في شيء ايجابي فسوف ينجذب إليك ومن نفس النوع، وكذلك الأمر إن كنت تفكر في شيء سلبي، ويعد هذا القانون من أخطر القوانين، فالطاقة البشرية لا تعرف مسافات ولا تعرف أزمنة ولا أماكن، فأنت مثلا لو فكرت في شخص ما ولو كان على بعد آلاف الكيلومترات منك فإن طاقتك سوف تصل إليه وترجع إليك ومن نفس النوع، كما لو كنت تذكر شخص ما فتتفاجىء بعد قليل برؤيته ومقابلته وهذا كثيرا ما يحصل، وهذا يوصلنا للقانون الرابع.. وهو قانون المراسلات.

رابعا: قانون المراسلات: والذي يعني أن عالمك الداخلي هو الذي يؤثر على العالم الخارجي، فإذا تبرمج الإنسان بطريقة إيجابية يجد أن عالمه الخارجي يؤكد له ما يفكر فيه، وكذلك الأمر إن تبرمج بطريقة سلبية، وهذا يوصلنا للقانون الخامس، وهو قانون الانعكاس.


خامسا: قانون الانعكاس : ويعني أن العالم الخارجي عندما يرجع إليك سوف يؤثر على عالمك الداخلي، فعندما تُوجه لك كلمة طيبة سوف توثر في نفسك وتكون ردة فعلك بنفس الأسلوب فترد على هذا الشخص بكلمة طيبة أيضا، وهذا يوصلنا للقانون السادس.. وهو:

سادسا: قانون التركيز:/ ما تركز عليه تحصل عليه/والذي يعني أن أي شيء تركز عليه سوف يؤثر في حكمك على الأشياء وبالتالي على شعورك وأحاسيسك، فأنت الآن إن ركزت مثلا على التعاسة فسوف تشعر بمشاعر وأحاسيس سلبية وسيكون حكمك على هذا الشيء سلبيا، وبالمقابل فأنت إن ركزت على السعادة فسوف تشعر بمشاعر وأحاسيس إيجابية، أي أن بإمكانك أن تركز على أي شيء سواء كان إيجابيا أو سلبيا، وهذا بدوره يوصلنا للقانون السابع.. وهو:
سابعا: قانون التوقع: والذي يقول أن أي شيء تتوقعه وتضع معه شعورك وأحاسيسك سوف يحدث في عالمك الخارجي، وهو من أقوى القوانين، لأن أي شيء تتوقعه وتضع معه شعورك وأحاسيسك سوف تعمل على إرسال ذبذبات تحتوي على طاقة والتي ستعود إليك من جديد ومن نفس النوع، فأنت إن توقعت أنك ستفشل في الامتحان ستجد نفسك غير قادر على التفكير وأنك عاجز عن الإجابة عن الأسئلة وهكذا، لذا عليك الانتباه جيدا إلى ما تتوقعه لأنه هناك احتمالا كبيرا جدا أن يحصل في حياتك، فكثيرا ما يتوقع الإنسان أنه الآن إذا ركب سيارته فلن تعمل وبالفعل عندما يركبها ويحاول تشغيلها لا تعمل، وهذا يوصلنا إلى القانون الثامن.. وهو قانون الاعتقاد

ثامنا: قانون الاعتقاد:والذي يقول أن أي شيء أنت معتقد فيه (أي معتقد في حصوله) وتكرره أكثر من مرة وتضع معه شعورك وأحاسيسك سوف يتبرمج في مكان عميق جدا في العقل اللاواعي، فإذا كان لديك اعتقاد بأنك أتعس إنسان في العالم، فتجد أن هذا الاعتقاد أصبح يخرج منك ودون أن تشعر، وبشكل أوتوماتيكي ليحكم بعد ذلك سلوكك وتصرفاتك، وهذا الاعتقاد لا يمكن أن يتغير إلا بتغيير التفكير الأساسي الذي أوصلك لهذا الاعتقاد، وهنا طبعا لا نتحدث عن الاعتقادات الدينية (والتي هي أركان الإيمان وما وجب الإيمان به) لا فذاك ليس بحل للنقاش وإنما نتكلم عن اعتقادات تحكم الحياة اليومية مثل أني خجول أو أني غير محظوظ أو أني فاشل أو أو أو ، وهذه كلها اعتقادات سلبية طبعا ..
تاسعا: قانون التراكم: والذي يقول أن أي شيء تفكر فيه أكثر من مرة وتعيد التفكير فيها بنفس الأسلوب وبنفس الطريقة سوف يتراكم في العقل اللاواعي، كمن يظن نفسه متعب نفسيا فيأخذ بالتفكير في هذا الأمر ثم يرجع في اليوم التالي ويقول لنفسه أنا متعب نفسيا وكذلك الأمر في اليوم التالي، فيتراكم هذا الشيء لديه يوما بعد يوم، كذلك كمن يفكر بطريقة سلبية فيبدأ يتراكم هذا التفكير لديه وكل مرة يصبح أكثر سلبية من المرة السابقة وهكذا، وهذا يوصلنا للقانون الذي يليه..


عاشرا: قانون العادات: إن ما نكرره باستمرار يتراكم يوما بعد يوم، حتى يتحول إلى عادة دائمة، حيث من السهل أن تكتسب عادة ما ولكن من الصعب التخلص منها، و لكن العقل الذي تعلم هذه العادة بإمكانه أن يتخلص منها وبنفس الأسلوب.

الحادي عشر: قانون الفعل ورد الفعل (قانون السببية):فأي سبب سوف تكون له نتيجة حتمية وأنت عندما تكرر نفس السبب سوف تحصل بالتأكيد على نفس النتيجة، أي أن النتيجة لا يمكن أن تتغير إلا إذا تغير السبب، ونذكر هنا مقولة {من الخطأ أن تحاول حل مشاكلك بنفس الطريقة التي أوجدت هذه المشكلة}، فأنا مثلا ما دمت أفكر بطريقة سلبية سوف أبقى تعيسا ولن أصبح سعيدا ما دمت أفكر بهذه الطريقة فالنتيجة لا يمكن أن تتغير إلا إذا تغير السبب ..


الثاني عشر: قانون الاستبدال:فمن أجل أن أغير أي قانون من القوانين السابقة لا بد من استخدام هذه القانون، حيث بإمكانك أن تأخذ أي قانون من هذه القوانين وتستبدلها بطريقة أخرى من التفكير الإيجاب، فمثلا لو كنت تتحدث مع صديق لك عن شخص ما وتقولون عنه بأنه إنسان سلبي هل تدري ما الذي فعلته؟! أنت بذلك أرسلت له ذبذبات وأرسلت له طاقة تجعله يتصرف بطريقة أنت تريد أن تراها، وبالتالي عندما يتصرف هذا الشخص بطريقة سلبية تقول: أرأيت ها هو يتصرف بطريقة سلبية. ولكنك أنت الذي جعلته يتصرف بهذه الطريقة ..ولذلك لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يمزح إلا بحق، ولم يكن يذكر أحدا إلا بخير، ونهى عم الغيبة. سأله أحد الصحابة أرأيت إذا ذكرت ما فيه؟ فقال إذا ذكرت ما فيه فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه ما ذكرته، فقد بهته.لذا علينا الانتباه جيدا إلى قوانين العقل اللاواعي لأنه بإمكانك جعلها تعمل ضدك أو لصالحك، فقوانين العقل اللاواعي لا يمكننا تجاوزها أو تجاهلها تماما مثلما نتحدث عن قانون الجاذبية، لذا عليك بالبدء ومن اليوم باستخدام هذه القوانين لصالحك بدل من أن تعمل ضدك، وكلما وجدت تفكيرا سلبيا قم بإلغائه وفكر بشكل إيجابي


بماذا يتأثر العقل الباطن؟


البيئة: تشمل البيئة الطبيعية والاجتماعية فالأبوين والاسره والأصدقاء ووسائل الإعلام وثقافة المجتمع من أعظم المؤثرات فنجد إبداع الشخص وإنتاجه معبر عن بيئته شاء أم رفض
الانتماء: فعندما يعلم الشخص انه ينتمي لقوم كرماء تجده تلقائيا يتأثر توجهه نحو الكرم حتى ولو لم ينشأ في قومه
الشخصية المؤثرة: سواء كانت دينيه أو سياسية أو علميه وليس من الضروري آن يكون التأثر مباشرة من السماع أو عن طريق الرؤية بل عن قد يكون عن طريق الأخبار والصور والكتابة فتجد الشخص المتأثر يحاول آن يقلده في كل أفعاله معتبرا انه القدوة
العواطف الحادة: عندما تمر بالإنسان أحداث مهمة تؤثر بقوه في عواطفه كفقدان عزيز أو موقف إنساني مؤثر فهذا يؤثر على سلوكياته المستقبلية .

الخاتمة :
الحمدلله الذي بفضله تتم الصالحات . والحمدلله الذي أعانني على أتمام هذا البحث ويسره لي .وأرجولكل من أطلع عليه أن يجد فيه الفائدة والمتعة ، وأن يعذرني لو وجد بين طياته خطأ غير مقصود ، فما أنا إلا بشر أن أصبت فبتوفيق من الله وأن أخطأت فمن نفسي و الشيطان

وبالله التوفيق ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .

يوم الثلاثاء
9/9/1429هـ
9سبتمبر/2008




المراجع:

1- كتاب قوة العقل الباطن تأليف : جوزيف ميرفي.
2- كتاب العقل الباطن تأليف :جون كيهو .
3- كتب واصدارات د: صلاح الراشد.
4- كتاب مهارات الحياة في البرمجة اللغوية العصبية د: معتز سنبل.

ليست هناك تعليقات: