لإجراء عقود الأنكحة في مكة المكرمة:

لإجراء عقود الأنكحة في مكة المكرمة يرجى الاتصال بالجوال رقم : 0551666084

الثلاثاء، 27 يوليو 2010

ثوابت التغيير .

في كل تغيير حقيقي وفعال هناك بعض المسلمات والثوابت التي لابد منها ولعل من أبرزها وأهما مايلي:

1- القرار : لاتغيير بدرون قرار ، الخطوة الأولى في أي تغيير هي القرار الشجاع ، هذا الأمر ثابت في كل تغيير فالارادة لاتكفي والتردد لا يحقق التغيير المطلوب.

2- التطبيق: القرارات التي لا تطبق هي عار على صاحبها ، عندما يكون هناك قرار مدروس بطريقة واعية ومنهجية يجب أن يطبق ، لذلك لابد أن تكون الخطوة الثانية بعد القرار هي التطبيق والتنفيذ.

3-التغيير من الداخل: من الاساسيات في التغيير أن يبدأ الانسان بنفسه (إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ) سورة الرعد الآية 11 . هذه سنة كونية ثابتة لا تتغير ، فإن كنت عازم على تغيير شئ فأبدأ بنفسك وستجد كل ماحولك يتغير كما تريد . لا تضيع الوقت وتنتظر أن يحدث التغيير من دون أن تبدأ بنفسك أنت .

4-الصبر : أي تغيير لايمكن أن يحدث بين عشية وضحاها ، الصبر مطلب أساسي في عملية التغيير . لقد خلق الله تعالى السموات والأرض في ستة أيام مع أنه قادر أن يقول لها : كن فتكون ، حتى يعلمنا الصبر . وحتى تتمتع بالتغيير الذي تريده وتسعد بنتائجه يجب أن تصبر (إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ) الزمر الآية10 .


كتبه: محمد بن جبير
الثلاثاء 15 /8 / 1431هـ .

الخميس، 1 يوليو 2010

ايماناً بدورهم في تنمية مجتمهم تجمع شبابي يؤسس ملتقى للتنمية البشرية.


شرفت بأن أكون أحد مؤسسي ملتقى التنمية البشرية في مكة المكرمة ، هذا الملتقى الذي يضم نخبة من الشباب الطموح الذين آمنوا بدورهم في تنمية مجتمعهم ونشر ثقافة تطوير الذات بين أقرانهم من الشباب وسائر أطياف المجتمع ، متسلحين بالمعرفة والعلم ووحدة الرؤية والهدف .

مما ينبئ يمستقبل حافل بالانجازات والمشاريع التنموية الرائدة لهذا الملتقى ، الذي هو ملتقى استثنائيا مميزاً نظراً لتميز أعضاءه المؤسسين والفاعلين فيه .والذين أدركو أننا في زمن التكتلات وأن المجهود الفردي مهما بلغ من الجدية والالتزام لن يعادل الجهد الجماعي الايجابي المنظم .

أنني أحث نفسي وزملائي في ملتقى التنمية البشرية على مواصلة البحث والعطاء مستعينين بالله تعالى وبعزيمتهم وسمو الغاية والهدف على مواصلة البحث والعطاء ، وسيخلد التاريخ هذا الملتقى كداعم قوي للتمية ورافد من روافد الخير والنماء ..


كتبه : محمد بن جبير
الأربعاء
18/7/1431هـ

الجمعة، 9 أبريل 2010

الكذب على الزوجة هل يجوز؟

الاصل في العلاقات بين الناس بل الواجب هو الصدق ، والعلاقة الزوجية هي أقوى العلاقات فيكون فيها الصدق اكثر أهمية والزاماً .

البعض يستبيح الكذب على الزوجة أو الزوج ويعتبره جائز ومستنده في ذلك حديث ام كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط رضي الله عنها قالت (لم أسمع النبي صلى الله عليه وسلم يرخص فيما يقول الناس كذب إلا في ثلاث:الحرب و الإصلاح بين الناس و حديث الرجـــل امرأته و حديث المرأة زوجها ) - رواه مسلم .

والحقيقة ان هذا ليس دليل على جواز الكذب بين الزوجين حيث أن عبارة " حديث الرجل امرأته و حديث المرأة زوجها " توحي بأن المقصود بذلك الحديث الذي لا يكون إلا بين الأزواج.أي أحاديث التغزل و المداعبة.والمجاملة التي يصعب التحرز من الكذب فيها . بل ان كلام التغزل والمجاملة لا يمكن أن يتم إلا بالتحرر من ضرورة التثبت و التحري لصحة ما يتفوه به الشخص.


مثلا ً: لو أراد أن يقول لها أنها أجمل امرأة في الكون, فلكي يكون صادقا ً فلا بد أن يكون رأى نساء الكون كلهن فرآها أجملهن.و هذا مستحيل. وهكذا باقي كلام الغزل الجميل بين الزوجين لا يخلو من هذه المبالغات . والتي لو حُرمت المرأة من سماع مثل هذه الكلمات فإنها ستحرم من متعة كبيرة كانت ستشعر بها لو سمعتها.كذلك الرجل يحتاج لسماع مثل هذه الكلمات .

ولكن هذا لايعني استباحة الكذب ، فالكذب في الإسلام محرّم و مشنع على فاعله. فقد بين عليه الصلاة و السلام أنه يهدي إلى الفجور , و أن الفجور يهدي إلى النار . و عكسه الصدق الذي يهدي إلى البر , و البر يهدي إلى الجنة.

فالكذب حبله قصير وسرعان ماينكشف ، وتتعرض معه العلاقة الزوجية للاهتزاز وعدم الاستقرار ، وفقدان الامان والثقة التي هي ركائز أساسية في العلاقة الزوجية .

فعلى الازواج ان يحرصوا على الصدق ويجتنبوا الكذب في علاقتهم .حتى يسعدوا بمنافع الصدق في دنياهم واخرتهم . ولينشئ ابنائهم على الصدق وليس على سواه وليكون المجتمع صادقاً بعيدا عن الخداع والتزوير والخيانة.

الخميس، 31 ديسمبر 2009

احذر القلق من تأخر الزواج

الى كل أخت وإلى كل أخ اشغل بالهم مسألة الزواج، وأصبح لهم هاجس ،وخاصة الفتيات الاتي يخشين نظرة المجتمع ،ويرقبن مايقال في المجالس والدواوين ، لستم مسؤولين عن كل مايقال على السنة الناس ، ولاعن القناعات الخاطئة في المجتمع -التي يجب ان تصحح-، والزواج مسالة قدرية لاخيار لنا فيها ، ولايجب ان نقلق لتاخرها ، ولانه ربما يكون ذلك
خيرلنا .!!

القلق من أخطر الأمور التي تهدد الصحة ، وهو سبب دفين وكامن وراء كثير من الأمراض الجسدية والنفسية، ولا ينبغي أن تكون مسألة تأخر الزواج مسألة مقلقة بالنسبة لنا. يعتقد البعض أنه بالزواج سيكون سعيدا، وهذا أعتقاد خاطئ ، لأن السعادة تنبع من الداخل ، ولاعلاقة لها بأي سبب خارجي ، فالذي يعلق السعادة بالزواج او بالابناء أو بالمال فهو واهم ، فالسعادة شعور داخلي كما قال ابن تيمية وهو في احنك الظروف :"ماذا يصنع أعدائي بي؟ جنتي في صدري، لا يستطيعون أن ينزعوها مني، فإن نفوني نفيي سياحة، وإن حبسوني فحبسي خلوة، وإن قتلوني فقتلي شهادة

"..
كما أن النجاح في الحياة غير مرتبط بالزواج من عدمة ، ويوجد أمثلة كثيرة لناس غير متزوجين حققوا عديد من النجاحات في الحياة .ولم تكن مسألة الزواج عائق لهم.

لا يعني هذا أنني اقلل من أهمية الزواج وأهمية بناء أسرة صالحة ،فهو أمر ضروري رغب فيه الاسلام وحث عليه،و ينبغي أن يكون طموح وحلم كل عازب وعازبة،ولكن من غير أن يشغلنا طوال الوقت ويتحول إلى قلق دائم يقض مضاجعنا ليل نهار..

سلموا الامر لله وادعوه تعالى وتمثلوا قول الشاعر:
دع المقادير تجري في اعنتها=ولا تبيتن الا وانت خالي البال
مابين غمضة عين وانتبهاتها=يغير الله من حال الي حـــــال.

كتبه: محمد بن جبير

الثلاثاء، 24 نوفمبر 2009

الوسط الرياضي غوغائية كبرى:تجربة شخصية ..




كلنا نستمتع بكرة القدم ،وقد نمارس هذه اللعبة كرياضة جميلة وممتعة ، ولكنك حتما ماأن تدخل دهاليز التشجيع وتكتشف أغوار الوسط الرياضي الا وتذهل من هول الصدمة، فالاخلاق الرياضية التي يرددها هؤلاء ليست إلا كلمات لا تتجاوز حناجرهم المبحوحة من كثر الصياح و الزعيق.

لقد قدر الله ان انظم لهذا الوسط في زمن مضى ،وقد كانتتجربة سلبية بما تعنيه هذه الكلمة،كنت مسؤلا خلالها عن موقع نادي من اكبر الأندية الرياضية في المملكة،تعرفت على فيئات مختلفة من الرياضيين ،اكتشفت خلال ذلك ان جمهور كرة القدم في أغلبه جمهور غوغائي جدا ، يحركهم التعصب ،وتجيشهم العواطف ،وتغيب عنهم مبادئ الحق والعدالة والصدق، وحتى كرامة الناس واعراضهم يبيحون هتكها .

من اراد ان يتحقق فليزور موقع رياضي معين ليقف على هذا الوضع المخزي عن قرب،لقد تحققت من ان هؤلاء المشجعين في الغالب هم رعاع تغيب لديهم الرؤية الحياتية ،فهم مستمرون في هدر الاوقات ،حتى قيادات تلك الاندية للأسف لديهم قيمة عليا هي :الشهرة لذلك لا تجد احدهم يقول الحق بل قد يساهمون في دعم الباطل لاجل ان تنشر صورهم على جدران تلك المواقع.

لقد اتخذت قراراً بالانسحاب من ذلك المستنقع في وقت مبكر والحمدلله ، حدث هذا وانا مازلت طالبا في الجامعة،منذ خمس سنوات مضت تقريبا،ومازال بعض الخيرين منهم يطلب مني العودة، ولكنه قرار لا رجعة فيه .
ولم تكن لدي النية للحديث حول هذا الامر لولا الاحداث الاخيرة بين مصر والجزائر وماجره هؤلاء الغوغائيين على البلدين الشقيقين .

أن الوسط الرياضي ينبغي ان ينتقد بشدة وان لا تترك نارالفوضى تشتعل فيه وتحرق معها قيم ومبادئ أجيال يحملون على عاتقهم مجد امة ،وتصحح أخطاء هذا الوسط حتى يأمن المجتمع على أبنائه وعلى نهجهم وسلوكهم الرياضي والحياتي.

الخميس، 24 سبتمبر 2009

الانسان قيمة عليا..

عندما خلق الله تعالى الانسان امر الملائكة بالسجود له ،وقال عنه في القرأن الكريم (وَلَقَدْ كَرَّمْنا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْناهُم فِي البَرِّ وَالبَحْرِ وَرَزَقْناهُم مِنَ الطَّيِّباتِ وَفَضَّلْناهُم عَلَى كَثِير مِمَّن خَلَقْنا تَفْضِيلاً ). ( الإسراء / 70 ).

هذا هو شأن رب العالمين في الانسان فهو ذو منزلة عالية ورفيعة عنده ،فقد سخرله ما في السموات والارض ،انه تكريم رباني لهذا الكائن الحي لم يكن لغيره من الخلوقات الاخرى ...

واذا نظرنا من حولنا نجد ان اكثر الامم تقدما وازدهاراً ورقيا هي الامم التي تعرف قيمة الانسان وتحترمه وتقدره وتمنحه حقوقه كاملة غير منقوصة من تعليم ورعاية وغير ذلك . واكثر الامم تخلفاً وتقهقها هي الامم التي استعبدت الانسان وهمشته واغفلت حقوقه .

ان تعاليم ديننا تحثنا على الدوام على احترام الانسان لاخيه الانسان وكذلك كان اوائل المسلمين في جميع شؤنهم حتى في حروبهم وفتوحاتهم يقول المفكر الفرنسي الشهير غوستاف لوبون "ماعرف التاريخ فاتحاً أرحم من العرب". هذا المقولة لم تكن لولا تعامل المسلمين مع اسرى الحرب واحترام انسانيتهم حتى في مثل هذه الظروف.

لكن العرب اليوم غير عرب الامس الفاتحين فقد تدنت لديهم قيمة الانسان فتخلفو وسبقتهم الامم الاخرى ، وان ارادو ان يلحقو بركب هذه الامم بل ويتفوقوا عليها عليهم ان يعيدو النظر في قيمهم ويعطوا للانسان قيمته واهميته..

وعلى المستوى الشخصي فأن الغاء قيمة الانسانية او تهميشها من فهمك هو الغاء لذاتك وتهميش لكيانك ، وبذلك لاتستطيع تحقيق ذاتك ولا ان تحقق لك قيمة لدى الاخرين .