في كل تغيير حقيقي وفعال هناك بعض المسلمات والثوابت التي لابد منها ولعل من أبرزها وأهما مايلي:
1- القرار : لاتغيير بدرون قرار ، الخطوة الأولى في أي تغيير هي القرار الشجاع ، هذا الأمر ثابت في كل تغيير فالارادة لاتكفي والتردد لا يحقق التغيير المطلوب.
2- التطبيق: القرارات التي لا تطبق هي عار على صاحبها ، عندما يكون هناك قرار مدروس بطريقة واعية ومنهجية يجب أن يطبق ، لذلك لابد أن تكون الخطوة الثانية بعد القرار هي التطبيق والتنفيذ.
3-التغيير من الداخل: من الاساسيات في التغيير أن يبدأ الانسان بنفسه (إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ) سورة الرعد الآية 11 . هذه سنة كونية ثابتة لا تتغير ، فإن كنت عازم على تغيير شئ فأبدأ بنفسك وستجد كل ماحولك يتغير كما تريد . لا تضيع الوقت وتنتظر أن يحدث التغيير من دون أن تبدأ بنفسك أنت .
4-الصبر : أي تغيير لايمكن أن يحدث بين عشية وضحاها ، الصبر مطلب أساسي في عملية التغيير . لقد خلق الله تعالى السموات والأرض في ستة أيام مع أنه قادر أن يقول لها : كن فتكون ، حتى يعلمنا الصبر . وحتى تتمتع بالتغيير الذي تريده وتسعد بنتائجه يجب أن تصبر (إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ) الزمر الآية10 .
كتبه: محمد بن جبير
الثلاثاء 15 /8 / 1431هـ .
لإجراء عقود الأنكحة في مكة المكرمة:
لإجراء عقود الأنكحة في مكة المكرمة يرجى الاتصال بالجوال رقم : 0551666084
الثلاثاء، 27 يوليو 2010
الاثنين، 19 يوليو 2010
الخميس، 1 يوليو 2010
ايماناً بدورهم في تنمية مجتمهم تجمع شبابي يؤسس ملتقى للتنمية البشرية.
شرفت بأن أكون أحد مؤسسي ملتقى التنمية البشرية في مكة المكرمة ، هذا الملتقى الذي يضم نخبة من الشباب الطموح الذين آمنوا بدورهم في تنمية مجتمعهم ونشر ثقافة تطوير الذات بين أقرانهم من الشباب وسائر أطياف المجتمع ، متسلحين بالمعرفة والعلم ووحدة الرؤية والهدف .
مما ينبئ يمستقبل حافل بالانجازات والمشاريع التنموية الرائدة لهذا الملتقى ، الذي هو ملتقى استثنائيا مميزاً نظراً لتميز أعضاءه المؤسسين والفاعلين فيه .والذين أدركو أننا في زمن التكتلات وأن المجهود الفردي مهما بلغ من الجدية والالتزام لن يعادل الجهد الجماعي الايجابي المنظم .
أنني أحث نفسي وزملائي في ملتقى التنمية البشرية على مواصلة البحث والعطاء مستعينين بالله تعالى وبعزيمتهم وسمو الغاية والهدف على مواصلة البحث والعطاء ، وسيخلد التاريخ هذا الملتقى كداعم قوي للتمية ورافد من روافد الخير والنماء ..
كتبه : محمد بن جبير
الأربعاء
18/7/1431هـ
الجمعة، 9 أبريل 2010
الكذب على الزوجة هل يجوز؟
الاصل في العلاقات بين الناس بل الواجب هو الصدق ، والعلاقة الزوجية هي أقوى العلاقات فيكون فيها الصدق اكثر أهمية والزاماً .
البعض يستبيح الكذب على الزوجة أو الزوج ويعتبره جائز ومستنده في ذلك حديث ام كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط رضي الله عنها قالت (لم أسمع النبي صلى الله عليه وسلم يرخص فيما يقول الناس كذب إلا في ثلاث:الحرب و الإصلاح بين الناس و حديث الرجـــل امرأته و حديث المرأة زوجها ) - رواه مسلم .
والحقيقة ان هذا ليس دليل على جواز الكذب بين الزوجين حيث أن عبارة " حديث الرجل امرأته و حديث المرأة زوجها " توحي بأن المقصود بذلك الحديث الذي لا يكون إلا بين الأزواج.أي أحاديث التغزل و المداعبة.والمجاملة التي يصعب التحرز من الكذب فيها . بل ان كلام التغزل والمجاملة لا يمكن أن يتم إلا بالتحرر من ضرورة التثبت و التحري لصحة ما يتفوه به الشخص.
مثلا ً: لو أراد أن يقول لها أنها أجمل امرأة في الكون, فلكي يكون صادقا ً فلا بد أن يكون رأى نساء الكون كلهن فرآها أجملهن.و هذا مستحيل. وهكذا باقي كلام الغزل الجميل بين الزوجين لا يخلو من هذه المبالغات . والتي لو حُرمت المرأة من سماع مثل هذه الكلمات فإنها ستحرم من متعة كبيرة كانت ستشعر بها لو سمعتها.كذلك الرجل يحتاج لسماع مثل هذه الكلمات .
ولكن هذا لايعني استباحة الكذب ، فالكذب في الإسلام محرّم و مشنع على فاعله. فقد بين عليه الصلاة و السلام أنه يهدي إلى الفجور , و أن الفجور يهدي إلى النار . و عكسه الصدق الذي يهدي إلى البر , و البر يهدي إلى الجنة.
فالكذب حبله قصير وسرعان ماينكشف ، وتتعرض معه العلاقة الزوجية للاهتزاز وعدم الاستقرار ، وفقدان الامان والثقة التي هي ركائز أساسية في العلاقة الزوجية .
فعلى الازواج ان يحرصوا على الصدق ويجتنبوا الكذب في علاقتهم .حتى يسعدوا بمنافع الصدق في دنياهم واخرتهم . ولينشئ ابنائهم على الصدق وليس على سواه وليكون المجتمع صادقاً بعيدا عن الخداع والتزوير والخيانة.
البعض يستبيح الكذب على الزوجة أو الزوج ويعتبره جائز ومستنده في ذلك حديث ام كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط رضي الله عنها قالت (لم أسمع النبي صلى الله عليه وسلم يرخص فيما يقول الناس كذب إلا في ثلاث:الحرب و الإصلاح بين الناس و حديث الرجـــل امرأته و حديث المرأة زوجها ) - رواه مسلم .
والحقيقة ان هذا ليس دليل على جواز الكذب بين الزوجين حيث أن عبارة " حديث الرجل امرأته و حديث المرأة زوجها " توحي بأن المقصود بذلك الحديث الذي لا يكون إلا بين الأزواج.أي أحاديث التغزل و المداعبة.والمجاملة التي يصعب التحرز من الكذب فيها . بل ان كلام التغزل والمجاملة لا يمكن أن يتم إلا بالتحرر من ضرورة التثبت و التحري لصحة ما يتفوه به الشخص.
مثلا ً: لو أراد أن يقول لها أنها أجمل امرأة في الكون, فلكي يكون صادقا ً فلا بد أن يكون رأى نساء الكون كلهن فرآها أجملهن.و هذا مستحيل. وهكذا باقي كلام الغزل الجميل بين الزوجين لا يخلو من هذه المبالغات . والتي لو حُرمت المرأة من سماع مثل هذه الكلمات فإنها ستحرم من متعة كبيرة كانت ستشعر بها لو سمعتها.كذلك الرجل يحتاج لسماع مثل هذه الكلمات .
ولكن هذا لايعني استباحة الكذب ، فالكذب في الإسلام محرّم و مشنع على فاعله. فقد بين عليه الصلاة و السلام أنه يهدي إلى الفجور , و أن الفجور يهدي إلى النار . و عكسه الصدق الذي يهدي إلى البر , و البر يهدي إلى الجنة.
فالكذب حبله قصير وسرعان ماينكشف ، وتتعرض معه العلاقة الزوجية للاهتزاز وعدم الاستقرار ، وفقدان الامان والثقة التي هي ركائز أساسية في العلاقة الزوجية .
فعلى الازواج ان يحرصوا على الصدق ويجتنبوا الكذب في علاقتهم .حتى يسعدوا بمنافع الصدق في دنياهم واخرتهم . ولينشئ ابنائهم على الصدق وليس على سواه وليكون المجتمع صادقاً بعيدا عن الخداع والتزوير والخيانة.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)