لإجراء عقود الأنكحة في مكة المكرمة:

لإجراء عقود الأنكحة في مكة المكرمة يرجى الاتصال بالجوال رقم : 0551666084

الخميس، 31 ديسمبر 2009

احذر القلق من تأخر الزواج

الى كل أخت وإلى كل أخ اشغل بالهم مسألة الزواج، وأصبح لهم هاجس ،وخاصة الفتيات الاتي يخشين نظرة المجتمع ،ويرقبن مايقال في المجالس والدواوين ، لستم مسؤولين عن كل مايقال على السنة الناس ، ولاعن القناعات الخاطئة في المجتمع -التي يجب ان تصحح-، والزواج مسالة قدرية لاخيار لنا فيها ، ولايجب ان نقلق لتاخرها ، ولانه ربما يكون ذلك
خيرلنا .!!

القلق من أخطر الأمور التي تهدد الصحة ، وهو سبب دفين وكامن وراء كثير من الأمراض الجسدية والنفسية، ولا ينبغي أن تكون مسألة تأخر الزواج مسألة مقلقة بالنسبة لنا. يعتقد البعض أنه بالزواج سيكون سعيدا، وهذا أعتقاد خاطئ ، لأن السعادة تنبع من الداخل ، ولاعلاقة لها بأي سبب خارجي ، فالذي يعلق السعادة بالزواج او بالابناء أو بالمال فهو واهم ، فالسعادة شعور داخلي كما قال ابن تيمية وهو في احنك الظروف :"ماذا يصنع أعدائي بي؟ جنتي في صدري، لا يستطيعون أن ينزعوها مني، فإن نفوني نفيي سياحة، وإن حبسوني فحبسي خلوة، وإن قتلوني فقتلي شهادة

"..
كما أن النجاح في الحياة غير مرتبط بالزواج من عدمة ، ويوجد أمثلة كثيرة لناس غير متزوجين حققوا عديد من النجاحات في الحياة .ولم تكن مسألة الزواج عائق لهم.

لا يعني هذا أنني اقلل من أهمية الزواج وأهمية بناء أسرة صالحة ،فهو أمر ضروري رغب فيه الاسلام وحث عليه،و ينبغي أن يكون طموح وحلم كل عازب وعازبة،ولكن من غير أن يشغلنا طوال الوقت ويتحول إلى قلق دائم يقض مضاجعنا ليل نهار..

سلموا الامر لله وادعوه تعالى وتمثلوا قول الشاعر:
دع المقادير تجري في اعنتها=ولا تبيتن الا وانت خالي البال
مابين غمضة عين وانتبهاتها=يغير الله من حال الي حـــــال.

كتبه: محمد بن جبير

الثلاثاء، 24 نوفمبر 2009

الوسط الرياضي غوغائية كبرى:تجربة شخصية ..




كلنا نستمتع بكرة القدم ،وقد نمارس هذه اللعبة كرياضة جميلة وممتعة ، ولكنك حتما ماأن تدخل دهاليز التشجيع وتكتشف أغوار الوسط الرياضي الا وتذهل من هول الصدمة، فالاخلاق الرياضية التي يرددها هؤلاء ليست إلا كلمات لا تتجاوز حناجرهم المبحوحة من كثر الصياح و الزعيق.

لقد قدر الله ان انظم لهذا الوسط في زمن مضى ،وقد كانتتجربة سلبية بما تعنيه هذه الكلمة،كنت مسؤلا خلالها عن موقع نادي من اكبر الأندية الرياضية في المملكة،تعرفت على فيئات مختلفة من الرياضيين ،اكتشفت خلال ذلك ان جمهور كرة القدم في أغلبه جمهور غوغائي جدا ، يحركهم التعصب ،وتجيشهم العواطف ،وتغيب عنهم مبادئ الحق والعدالة والصدق، وحتى كرامة الناس واعراضهم يبيحون هتكها .

من اراد ان يتحقق فليزور موقع رياضي معين ليقف على هذا الوضع المخزي عن قرب،لقد تحققت من ان هؤلاء المشجعين في الغالب هم رعاع تغيب لديهم الرؤية الحياتية ،فهم مستمرون في هدر الاوقات ،حتى قيادات تلك الاندية للأسف لديهم قيمة عليا هي :الشهرة لذلك لا تجد احدهم يقول الحق بل قد يساهمون في دعم الباطل لاجل ان تنشر صورهم على جدران تلك المواقع.

لقد اتخذت قراراً بالانسحاب من ذلك المستنقع في وقت مبكر والحمدلله ، حدث هذا وانا مازلت طالبا في الجامعة،منذ خمس سنوات مضت تقريبا،ومازال بعض الخيرين منهم يطلب مني العودة، ولكنه قرار لا رجعة فيه .
ولم تكن لدي النية للحديث حول هذا الامر لولا الاحداث الاخيرة بين مصر والجزائر وماجره هؤلاء الغوغائيين على البلدين الشقيقين .

أن الوسط الرياضي ينبغي ان ينتقد بشدة وان لا تترك نارالفوضى تشتعل فيه وتحرق معها قيم ومبادئ أجيال يحملون على عاتقهم مجد امة ،وتصحح أخطاء هذا الوسط حتى يأمن المجتمع على أبنائه وعلى نهجهم وسلوكهم الرياضي والحياتي.

الخميس، 24 سبتمبر 2009

الانسان قيمة عليا..

عندما خلق الله تعالى الانسان امر الملائكة بالسجود له ،وقال عنه في القرأن الكريم (وَلَقَدْ كَرَّمْنا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْناهُم فِي البَرِّ وَالبَحْرِ وَرَزَقْناهُم مِنَ الطَّيِّباتِ وَفَضَّلْناهُم عَلَى كَثِير مِمَّن خَلَقْنا تَفْضِيلاً ). ( الإسراء / 70 ).

هذا هو شأن رب العالمين في الانسان فهو ذو منزلة عالية ورفيعة عنده ،فقد سخرله ما في السموات والارض ،انه تكريم رباني لهذا الكائن الحي لم يكن لغيره من الخلوقات الاخرى ...

واذا نظرنا من حولنا نجد ان اكثر الامم تقدما وازدهاراً ورقيا هي الامم التي تعرف قيمة الانسان وتحترمه وتقدره وتمنحه حقوقه كاملة غير منقوصة من تعليم ورعاية وغير ذلك . واكثر الامم تخلفاً وتقهقها هي الامم التي استعبدت الانسان وهمشته واغفلت حقوقه .

ان تعاليم ديننا تحثنا على الدوام على احترام الانسان لاخيه الانسان وكذلك كان اوائل المسلمين في جميع شؤنهم حتى في حروبهم وفتوحاتهم يقول المفكر الفرنسي الشهير غوستاف لوبون "ماعرف التاريخ فاتحاً أرحم من العرب". هذا المقولة لم تكن لولا تعامل المسلمين مع اسرى الحرب واحترام انسانيتهم حتى في مثل هذه الظروف.

لكن العرب اليوم غير عرب الامس الفاتحين فقد تدنت لديهم قيمة الانسان فتخلفو وسبقتهم الامم الاخرى ، وان ارادو ان يلحقو بركب هذه الامم بل ويتفوقوا عليها عليهم ان يعيدو النظر في قيمهم ويعطوا للانسان قيمته واهميته..

وعلى المستوى الشخصي فأن الغاء قيمة الانسانية او تهميشها من فهمك هو الغاء لذاتك وتهميش لكيانك ، وبذلك لاتستطيع تحقيق ذاتك ولا ان تحقق لك قيمة لدى الاخرين .

الثلاثاء، 25 أغسطس 2009

مزاين الابل من جديد..

ثلاث سنوات مضت على إقامة اخر مزاين للأبل ومازالت صحفنا المحلية تطالعنا يوميا بمقالات المتذمرين من اقامة مثل هذه الاحتفالات .وانا لا استغرب رفض البعض لمثل هذه المهرجانات فقد يرى ان فيها اثارة للعنصرية والنعرات القبلية ويبرر عدم قبوله لها بما يشاء.!!
وقد يراها اخرون مظاهر اجتماعية طبيعية تبرزالتراث وتحيية وتثري الحظارة العربية وفرصة للالتقاء والتسلية وغيرها من ايجابيات.

ولكن الذي استغربة حقيقة هو استمرار الحديث حول هذا الموضوع ومن شريحة كبيرة من كبار المثقفين والكتاب- المحسوبين كذلك- .والذين يجدون في طرق موضوع مزاين الابل وجبة دسمة للوصول الى ذروة الاثارة الاعلامية .واصبح كل من يريد الظهور الاعلامي والفلاشات الخادعة يطرق هذا الموضوع .
ففي العربية يتحدث أحدهم في أول ظهور له منكرا هذه الاحتفالات نافياً صفة الجمال عن الابل !! ونسي بإن خلق الله تعالى كله جميل.


وفي موقع اخر يتحدث شخص أحر عن هذه الاحتفالات ويعدها تخلف فكري واعاقة عقلية !!!


واقول: ان التخلف الفكري الحقيقي والاضمحلال العقلي والافلاس الثقافي المدقع هو في العودة للخلف ومناقشة موضوع اصبح في الماضي.قد اوسع نقاشا وتفسير وتأويلا.
وعلينا ان نقبل بالتعدد والتنوع وحرية تفكير الناس وتعبيرهم تجاه مايملكون وعدم تصنيفهم والحكم عليهم والا سنكون نحن المتخلفون حقاً..

عيدكم مبــارك


كل عام وانتم بخير ...

السبت، 16 مايو 2009

منشور حول الزواج..

منشور توعوي وتثقيفي عن الزواج قيد الطبع حالياً ، وهو مقدمة لمنشورات واصدارت اخرى قمنا بإعدادها من اجل نشر الوعي في المجتمع حول الزواج والعلاقة الزوجية ..

وحيث ان هناك نقص ملاحظ في جانب الوعي بهذه المسائل مما نتج عنه ارتفاع مهول في نسب الطلاق من جهة ،ومن جهة اخرى العنف الاسري الذي بدأ يدب في مجتمعاتنا..
مما يضع المسؤلية على عاتق الباحثين والمهتمين بالتنميية لايجاد حلول جذرية لهذه المشاكل ،ومن افضل الحلول واهمها هو الوعي..




الجمعة، 23 يناير 2009

الــرضــــا

الرضا.
هذه الكلمة ذات الايقاع اللطيف على الأذن والاثر الجميل في النفس ،اسمع الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يقول :(فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط) رواه الترمذي وقال هذا حديث حسن .
ولا يمكن لرضا والسخط أن يلتقيان أبدا ،ولك عزيزي القارئ الاختيار مابين طريق الرضا والسعادة وبين السخط والتعاسىة .
ويقول مايكل ارجايل مؤلف كتاب سيكيولوجية السعادة في تعريفه لسّعادة :السعادة هي الشعور بالرضا .
وكلنا يسعى إلى بلوغ درجة الرضا بلاشك ،ولكن السؤال كيف يمكننا ان نحوز الرضا؟. ببساطة ارضى .نعم كن راضياً عما أعطاك الله تعالى من نعم ،واستشعر عظم هذه النعم، واشكر الله تعالى عليها .
وعلى كل المستويات يجب أن يكون الرضا وفي كل الجوانب مثل العمل والزواج والصحة والقدرات وغيرها .
تجنب النقد لانه يمثل عدم الرضا،لاتنتقد عملك ولا زملائك في العمل ،ولا تنتقد اسرتك ولاوضعك الصحي أو المالي أو غيره ،كن راضي بما قسم الله لك واستمتع بنعم الله عليك..

ومن أجمل ماقيل في الرضا ماقاله ابن القيم رحمه الله: الرضا باب الله الأعظم، ومستراح العابدين، وجنة الدنيا، من لم يدخله في الدنيا لم يتذوقه في الآخرة .

فبالرضا تنال رضا المولى تعالى ،ويجلب لك هذا الشعور المزيد من الرضا فتهنأ وتسعد وتعيش مطمئناً قرير العين وتحيا حياة اهل الجنة كما وصفها ابن القيم ،فتكون حياتك بمعزل عن الكأبة والهموم والمتاعب .
أسأل الله لي ولكم الرضا وان نكون ممن قال الله فيهم:(رضي الله عنهم ورضوا عنه ذلك الفوز العظيم) سورة المائدة آية 119