لإجراء عقود الأنكحة في مكة المكرمة:

لإجراء عقود الأنكحة في مكة المكرمة يرجى الاتصال بالجوال رقم : 0551666084

الجمعة، 23 يناير 2009

الــرضــــا

الرضا.
هذه الكلمة ذات الايقاع اللطيف على الأذن والاثر الجميل في النفس ،اسمع الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يقول :(فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط) رواه الترمذي وقال هذا حديث حسن .
ولا يمكن لرضا والسخط أن يلتقيان أبدا ،ولك عزيزي القارئ الاختيار مابين طريق الرضا والسعادة وبين السخط والتعاسىة .
ويقول مايكل ارجايل مؤلف كتاب سيكيولوجية السعادة في تعريفه لسّعادة :السعادة هي الشعور بالرضا .
وكلنا يسعى إلى بلوغ درجة الرضا بلاشك ،ولكن السؤال كيف يمكننا ان نحوز الرضا؟. ببساطة ارضى .نعم كن راضياً عما أعطاك الله تعالى من نعم ،واستشعر عظم هذه النعم، واشكر الله تعالى عليها .
وعلى كل المستويات يجب أن يكون الرضا وفي كل الجوانب مثل العمل والزواج والصحة والقدرات وغيرها .
تجنب النقد لانه يمثل عدم الرضا،لاتنتقد عملك ولا زملائك في العمل ،ولا تنتقد اسرتك ولاوضعك الصحي أو المالي أو غيره ،كن راضي بما قسم الله لك واستمتع بنعم الله عليك..

ومن أجمل ماقيل في الرضا ماقاله ابن القيم رحمه الله: الرضا باب الله الأعظم، ومستراح العابدين، وجنة الدنيا، من لم يدخله في الدنيا لم يتذوقه في الآخرة .

فبالرضا تنال رضا المولى تعالى ،ويجلب لك هذا الشعور المزيد من الرضا فتهنأ وتسعد وتعيش مطمئناً قرير العين وتحيا حياة اهل الجنة كما وصفها ابن القيم ،فتكون حياتك بمعزل عن الكأبة والهموم والمتاعب .
أسأل الله لي ولكم الرضا وان نكون ممن قال الله فيهم:(رضي الله عنهم ورضوا عنه ذلك الفوز العظيم) سورة المائدة آية 119